رصد مركز الأمل لحقوق الإنسان والعدالة استمرار المواطن محمد السنكيس، المشمول بالعفو الملكي الأخير، في اعتصامه المفتوح منذ أكثر من ثمانية أشهر أمام مبنى وزارة الأشغال، احتجاجًا على عدم إعادته إلى عمله بعد أن قضى أكثر من عشر سنوات في السجن على خلفية قضايا ذات طابع سياسي. ويأتي اعتصام السنكيس رغم ما حمله العفو الملكي من بارقة أمل لعشرات الأسر، إلا أن العفو لم يشمل إعادة المفرج عنهم إلى أعمالهم، ما دفعه للمطالبة بـ إرجاعه إلى عمله واستعادة حقه المهني، وكذلك تسوية أوضاع جميع المفرج عنهم الذين تم فصلهم من وظائفهم بسبب أحكام سياسية خلال السنوات الماضية. وقد رصد ووثق مركز الأمل عشرات الحالات من المواطنين المفصولين من القطاعين العام والخاص، والذين ما زالوا يواجهون واقع الإقصاء والتهميش، ما يحول دون اندماجهم الكامل في المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة. ويؤكد مركز الأمل أن تمكين المفرج عنهم من حقوقهم المدنية والمهنية، وفي مقدمتها الحق في العمل والعيش الكريم، يمثل خطوة أساسية نحو ترجمة التوجيهات الملكية على أرض الواقع وتعزيز الثقة بالمؤسسات. ويدعو المركز الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة وعملية لإعادة دمج المفرج عنهم جميعًا في وظائفهم وتمكينهم من حقوقهم، بما يعكس روح العدالة والمواطنة المتساوية
السنكيس يواصل اعتصامه منذ ثمانية أشهر للمطالبة بإرجاعه إلى عمله بعد الإفراج
نُشر بتاريخ: 20 October 2025
تم نسخ الرابط!